شهد معسكر الأمن المركزي الكائن بطريق سوق العبور، تمردا كبيرا لجنوده البالغ عددهم قرابة ال10 آلاف جندي، نتيجة وفاة أحد زملائهم داخل المعسكر. حيث خرج جنود الأمن المركزي من المعسكر في حالة هياج شديد، وقاموا بقطع طريق النهضة، بالعاشر من رمضان، وقاموا بتحطيم المعسكر، المكون من ثلاث قطاعات تسمى قطاعات المطار، ورشقوا المباني بالحجارة بكثافة حاملين أسلحتهم، بعدما فقد الضباط السيطرة على الجنود بشكل كامل، ولازالت الأحداث تتصاعد.