صدر الديوان الأول للشاعرة العراقية أمل السامرائي بعنوان "العزف علي أوتار الروح" عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة مايو 2012 ، ولوحة الغلاف للفنان التشكيلي وائل المرعب، وجاء الديوان في 120 صفحة من القطع المتوسط. وضم الديوان 30 قصيدة من بينها : تخيفني بلادي ، وباعونا ، ويا صاحبي ، ودعهم ودعنا، وبيني وبينك، والصحوة، وأنت الحاضر لا تخف، وأنا وأنت، وعندما كنا صغارا، وعهدي عليك، ومالذي أبكاك؟، وبين بداية ونهاية، وكل الأشياء تذكرني، ومحكمة.
وعلى الغلاف الأخير نقرأ كلمة الناقد والفنان التشكيلي وائل المرعب، حيث يقول: أمل السامرائي كتبت القصيدة الكلاسيكية وقصيدة التفعيلة وأجادت في كليهما، كما كتبت القصيدة الوجدانية، في ذات الوقت أنتجت أجمل ما يقال في القصيدة الصوفية. إنها ليست شاعرة مناسبات ولا تقف تسترضي أحدا. إنها شاعرة موقف تمسك بكبرياء القصيدة ولا تجعله يفلت يوما من قبضتها.
ويضيف: الشعر لدى (أمل) ليس ترفا رغم كل رومانسيته، إنه رحيق روحها، إنه ضرورة فرضتها طبيعتها المشاكسة، إنه حالة التضاد بين دعتها وعذوبتها وغضبها المجلجل الصخاب.