ناشد الجبهة السلفية بمصر جميع القوى السياسية والحقوقية والإنسانية التدخل فورا لإنهاء "المجزرة" التي تحدث الآن للمعتصمين في ميدان العباسية. وحملت الجبهة، في بيان مقتضب، نشرته على صفحتها على فيس بوك، هذه القوى، وعلى رأسها المجلس العسكري الحاكم، وحكومة الدكتور كمال الجنزوري، المسئولية الكاملة عن الدماء التي تسفك هناك، وأكدت أنه سيتحملون تبعات هذا الأمر أمام الله وأمام الشعب.
وذكرت الجبهة أن مجموعة من البلطجية تسيطر على مستشفى الشفاء بالعباسية وتقوم بالاعتداء على المصابين من المعتصمين الذين يتوافدون على المستشفى.
ونعت الجبهة السلفية أحد أعضائها الذين فقدوا حياتهم خلال الاشتباكات، وهو أحمد إبراهيم بدير الرافعي، من المحلة الكبرى، وقالت إنه قضى 4 سنوات في معتقلات مبارك، وشارك في الثورة، وقتل اليوم في العباسية بالذخيرة الحية وهو أب لطفلين.