قرر مجلس نقابة المحامين، «تكليف وفد من النقابة بالسفر إلى السعودية لمتابعة قضية المحامى المحتجز فى السعودية، أحمد الجيزاوى، عن قرب» بحسب ما ذكره عضو مجلس النقابة، عبدالعزيز الدرينى. وعقد مجلس النقابة أمس الأول اجتماعا طارئا قرر فيه «مخاطبة السفارة السعودية فى القاهرة والسفارة المصرية فى السعودية، لإمداد النقابة بكل أوراق القضية».
ووفقا لما ذكره الدرينى ل«الشروق» فإن «الوفد الذى يتكون من 5 أعضاء من مجلس النقابة، سيلتقى سفير السعودية، أحمد القطان، اليوم للوقوف على ترتيبات الزيارة».
وأوضح الدرينى أن مهمة الوفد «ستكون لقاء الجيزاوى والإطلاع منه على الحقيقة، لأن الغموض يسيطر على القضية ولا أحد يعلم الحقيقة».
وكانت النقابة كلفت مكتب محاماة سعودى لمتابعة قضية الجيزاوى، واخطار النقابة بكل جديد. من ناحية أخرى تلقت أسرة الجيزاوى، اتصالا هاتفيا منه، أمس الأول عن طريق زوجته المتواجدة فى السعودية، بحسب ما ذكرته شقيقته، شيرين، ل«الشروق».
وأضافت شيرين «زوجته توجهت إلى مكان احتجازه بصحبة القنصل المصرى فى جدة، وتمكنا من الحديث معه بالهاتف عن طريقها»، مشيرة إلى أن الجيزاوى طمأنهم على صحته دون أن يذكر شيئا عن القضية.
وبدأت شيرين اعتصاما مفتوحا منذ ظهر أمس أمام وزارة الخارجية، «حتى تتحرك الوزارة وتقوم بواجبها من أجل الإفراج عن أخى».
وأضافت شيرين «مطار القاهرة برأ شقيقى وقال إنه خرج من المطار بدون أى شىء، فكيف إذن وصلت له هذه الحبوب المخدرة»، مشيرة إلى أن «القضية بها غموض شديد».