تفتح فرقة (باليه بويز) البريطانية مساء غد الخميس مهرجان رام الله للرقص المعاصر في دورته السابعة على خشبة مسرح قصر رام الله الثقافي بعرض (الموهبة) الى جانب 12 فرقة محلية وعربية وأجنبية تشارك في المهرجان. وقال خالد عليان مدير المهرجان لرويترز "تشارك معنا في دورة مهرجان رام الله للرقص المعاصر هذا العام 13 فرقة محلية وعربية وأجنبية حرصنا ان يكون فيها تنوع ثقافي لاطلاع الجمهور الفلسطيني على ثقافات الشعوب الاخرى التي تنقلها فرق الرقص المعاصر القادمة منها."
وأضاف أن المهرجان الذي تنظمه سرية رام الله الأولى "يتيح الفرصة هذا العام لمجموعة من الشباب أن تقدم مهارتها في الرقص أمام الجمهور إضافة إلى تنظيم مسابقة لأختيار أفضل عرض للفرق المحلية المشاركة وذلك في يوم الرقص العالمي."
وأوضحت نشرة صادرة عن المهرجان أن فرقة باليه بويز تعتبر من أهم الفرق الرائدة في مجال الرقص في بريطانيا... أسس الفرقة مايكل نان ووليام تريفيت اللذان كانا من رواد الرقص في فرقة الباليه الملكية.
وتتألف الفرقة من ثمانية راقصين ويحتفل منظمو المهرجان الذي يقام بدعم من عدد من المؤسسات المحلية والأجنبية في التاسع والعشرين من أبريل من كل عام بيوم (الرقص العالمي) بمشاركة فرق رقص شعبية تقدم لوحات تراثية وسط شوارع مدينة رام الله.
وقال عليان أن عروض المهرجان تقام في عدد من المدن الفلسطينية مضيفا "نريد أن نتيح الفرصة لأكبر عدد من الجمهور للتعرف على فرق الرقص المحلية والعربية والأجنبية لذلك سوف تتوزع على مدن رام الله والقدس ونابلس والخليل وسيكون من ضمنها عروض مخصصة للأطفال."
وقال منظمو المهرجان في بيان صادر عنهم أنه مع إنطلاق الدورة السابعة للمهرجان "نكون قد إستضفنا 97 فرقة من 31 دولة بينها أربع دول عربية ضمت 771 فنانة وفنانة قدموا عروضا ما زال بعضها راسخا في أذهان الجمهور وأصبحوا أصدقاء لفلسطين ومتضامنين مع قضيتها العادلة ونظمنا ما لا يقل عن 100 ورشة عمل في الرقص بالإضافة الى ورش عمل في النقد والتصوير."
وتشارك في دورة هذا العام التي تختتم في الثالث من مايو القادم فرق من بلجيكا وهولندا والمانيا وسويسرا وايطاليا والنرويج وكندا وتونس إضافة الى مجموعة من الفرق المحلية.
وتقدم فرقة سرية رام الله الأولى عملها الفني الجديد (فلسطين من الغبار) الذي يقدم بحسب نشرة المهرجان "مغامرة لإكتشاف العلاقة بين العائلة والأرض والمسافة التي سيقطعونها إلى رفات ومسقط رأس أجدادهم وفهمهم في النهاية لقصص الحب والحنين ومعاناتهم في الغربة بعيدا عن بلدهم من خلال بقايا رماد أمواتهم يستكشفون الوقت والذاكرة والهوية ويبحثون عن وطن."