شهدت المنطقة المحيطة بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، اليوم الثلاثاء، تزايدا كبيرا في أعداد جماهير الألتراس الأهلاوي الذين احتشدوا أمام مقر الأكاديمية، في أولى جلسات محاكمة المتهمين في أحداث بورسعيد التي راح ضحيتها ما يقارب 74 شهيدا. ورددت جماهير الألتراس الأهلاوي العديد من الهتافات التي تطالب بإعدام جميع المتهمين في القضية قصاصا لأرواح الشهداء، وكذلك إيقاف النادي المصري البورسعيدي عن ممارسة النشاط الرياضي لمدة لا تقل عن خمس سنوات.
وأكدت جماهير الألتراس: "أن حق الشهداء ودمائهم الطاهرة التي سالت في إستاد بورسعيد لن تضيع هباء، وأنهم لن يرتاح لهم جفن حتى يحصلوا على حقوق هؤلاء الشهداء في القصاص".
وقام شباب الألتراس بارتداء قمصاناً سوداء مكتوب عليها من الأمام (يوم ما هافرط في حقه هأكون ميت أكيد) ومن الخلف رقم 74 باللغة الانجليزية، وهو عدد شهداء تلك الأحداث ومكتوب بداخله أسماء الشهداء.