احتفل المرشح لرئاسة الجمهورية، حمدين صباحى، بعيد شم النسيم مع أنصاره وافراد حملته الانتخابية فى حدائق القناطر الخيرية، وسط حضور من الجماهير والأطفال. وقضى صباحى اليوم كاملاً فى القناطر، وقام مع أفراد حملته بتعريف المواطنين بنفسه وبرنامجه الانتخابى، وتم إعداد ثلاث منصات فى أماكن مختلفة، قبل جولة لهم وسط الزوار.
وكان العشرات من أنصار صباحى توافدوا منذ صباح أمس للقناطر، من محافظات مختلفة، حسب خطة أعدتها حملته للاستفادة من تجمع المواطنين فى هذا اليوم للحشد الانتخابى.
وقال صباحى والابتسامة تملأ وجهه، إنه تزوج فى القناطر الخيرية ومازال محتفظا بشقته هناك حتى الآن.
ووصف صباحى ترشح نائب الرئيس المخلوع، عمر سليمان، للرئاسة بأنه عدوان أخلاقى على المصريين واستهزاء بدماء الشهداء، متسائلا: كيف يمكن لنائب رئيس حكم الشعب عليهما بالإعدام سياسيا أن يترشح.
واستنكر حمدين قول مدير المخابرات السابق بأن سبب ترشحه هو التصدى للإخوان، قائلا: سليمان ابن النظام القمعى والتصدى للإخوان لا يكون بنصب المشانق.
واستبعد صباحى أن يكون للمجلس العسكرى مرشح فى الانتخابات الرئاسية، قائلا إن المجلس لابد وأن يبتعد عن السياسة ويعود لمهمته الرئيسية، وهى حماية مصر وحدودها.
وفيما يخص تشكيل مجلس رئاسى يضم مرشحى المعسكر الثورى قال صباحى إن الفكرة مازالت محل نقاش موضحا أن الاتصالات التى تجرى فى هذا الشأن قاصرة حاليا على المثقفين فقط.
وأضاف صباحى ل«الشروق»: أنه خلال قرابة أسبوعين ستكون هناك خطوات جديدة فى طريق تشكيل المجلس الرئاسى، مشيرا إلى أنه سيضم رئيسا ونوابه ووزراءه ومستشاريه وجميعهم سيشتركون فى صياغة برنامج انتخابى موحد.
وقال صباحى إنه سيعلن عن برنامجه الرئاسى بعد بدء الدعاية الرسمية للانتخابات الرئاسية.
وردد أنصار صباحى هتافات: «ارجع يا زمان مانتاش قاصر، هات لنا أيام عبدالناصر»، و«الشعب يقولك ياحمدين خدلنا بالتار، من اللى سرق البلد وخليها دمار»، و«يا حمدين يا حمدين، يا ناصر يا صلاح الدين».