أصدر جهاز المخابرات العامة المصرية، اليوم السبت، بيانًا أكد فيه أنه يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين لرئاسة الجمهورية، مشيرًا على التزامه بالمادة رقم 47 من قانون المخابرات العامة رقم 100 لسنة 71، والتي تحظر على أفراد الجهاز الانتماء إلى أي تنظيم سياسي أو الاشتراك في الدعاية الانتخابية. ودعا البيان كافة طوائف الشعب المصري، الحفاظ على وحدة الجهاز وعدم الانتقاص من دوره أو إعاقته عن تنفيذ واجباته الوطنية.
فيما يلي نص البيان..
بسم الله الرحمن الرحيم (رب اجعل هذا البلد آمنا) صدق الله العظيم
بيان من جهاز المخابرات العامة
في ظل ما يشهده وطننا الحبيب من زخم سياسي وأحداث متلاحقة لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير، وحرص جهاز المخابرات العامة على ثوابته التي أنشئ من أجلها واختصاصه مع أجهزة الدولة الأخرى في الحفاظ على أمن وسلامة البلاد..
فإن الجهاز يؤكد لشعب مصر العظيم على ما يلي: 1- التزامه بنص المادة "47" من قانون المخابرات العامة رقم 100 لسنة 71 والتي تنص على "يحظر على أفراج المخابرات العامة الانتماء إلى أي تنظيم سياسي أو الاشتراك في الدعاية الانتخابية أو التقدم للانتخابات العامة، ويعتبر مستقيلاً من وظيفته كل من رشح نفسه للانتخابات من تاريخ ترشحه".
2- مناشدة جهاز المخابرات العامة للشعب المصري بكافة أطيافه الحفاظ على جهازه الوطني وعدم الانتقاص من دوره أو إعاقته عن تنفيذ واجباته الوطنية.
3- كما يؤكد الجهاز على وقوفه على مسافة واحدة من كافة مرشحي رئاسة الجمهورية باعتبارهم مواطنين شرفاء يستهدفون المصلحة الوطنية العليا بالأساس خلال هذه المرحلة الهامة من تاريخ مصر.
4- سيظل جهاز المخابرات العامة دائمًا ملكًا للشعب المصري يحمي ترابه الوطني ومصالحه الحيوية في مواجهة أية تهديدات ومخاطر تستهدف المساس بأمنه القومي بأي شكل من الأشكال.