سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نشطاء: (خطايا الإسلاميين) يجب ألا تمنعنا مشاركتهم فى (حماية الثورة) دعوة الجماعة لتقديم اعتذار (يلملم الجراح).. والهضيبى: دافع الانتقام عند البعض أقوى من مصلحة مصر
أعلن نشطاء وسياسيون أن ما وصفوه ب«خطايا الإخوان» لن تمنعهم من المشاركة فى مليونية ومسيرات حماية الثورة، من أجل إسقاط مرشحى الرئيس المخلوع حسنى مبارك ومنع ترشحهم فى الانتخابات المقبلة، مؤكدين أن المشاركة فى مليونية أمس هى واجب وطنى. وقال الناشط الحقوقى أحمد سيف الإسلام عبر حسابه الشخصى على موقع تويتر أن «أخطاء وخطايا وضيق أفق وقصر نظر الإخوان وفى بعض الحالات السلفيين وغلبة المصلحة الحزبية لديهما لن تمنعنى من المشاركة فى مليونية حماية الثورة ومنع الفلول».
وبين الناشط وائل خليل أن «الميدان للجميع حتى من هاجموه من قبل، ولا يحق لأحد احتكار الثورة ولا احتكار الميدان.. قلنا الثورة مستمرة ونزولهم فى المليونية اعتراف أنهم ليسوا سلطة».
وأضاف الناشط والكاتب إبراهيم الهضيبى: «المواقف تكشف الناس: دافع الانتقام عند البعض أقوى من السعى لمصلحة البلد ولإنجاح الثورة، ومن انتقد المتاجرة بالشهداء أمس يتاجر بهم اليوم»، مضيفا: «تظاهرت كثيرا مع أطراف اختلف معها لأننا اتفقنا على قضية محددة، وسأفعل اليوم ويوم الجمعة المقبل لعزل الفلول». وأضاف: «لا أجد منطق عند الرافضين.. بعض الناس عداوته للإسلاميين أكبر من حرصه على الوطن».
وذهب الشاعر والكاتب تميم الرغوثى إلى أن المشاركة فى كل مظاهرة ضد العسكرى والفلول واجب وطنى أيا كان الداعى لها.
وقال الناشط والمدون لؤى نجاتى: «نحن فى ورطة ترشح عمر سليمان الذى لن يترك فيها ثوارا أو إسلاميين.. هل سننظر إلى مصلحة الوطن؟ أم سننجرف وراء الدوافع الانتقامية؟».
ودعا نجاتى جماعة الإخوان إلى الاعتذار الواضح، قائلا: الثوار يستحقون من الإخوان والسلفيين اعتذارا على عدم المشاركة فيما مضى. لن يكلفهم كثيرا، لكنه سيشفى صدور الكثيرين.
وهو ما توافقت عليه الناشطة داليا لاشين، وقال: «التحرير منور.. ناقصة اعتذار من الإخوان يلملم الجراح ونزول باقى قوى الثورة».
«أختلف مع الإخوان لكن سأشارك فى أى تصعيد ضد الدولة العميقة أو أى من تجلياتها عسكر أو فلول» يقول سامح البرجس.
من جهته، نائب المرشد العام للاخوان المسلمين السابق محمد حبيب: «الآن يجب أن يعترف الجميع بأن هناك ثورة لم تكتمل بعد، وأن الثورة يجب ألا تتوقف حتى تحقق كامل أهدافها».
غير أن ناشطين آخرين رفضوا المشاركة، وقالت الناشطة إسراء عبدالفتاح: «الجمعة المحشودة كما نراها فى الميدان ناس ذهبت لتؤدى مهمة مكلفة بها الأتوبيسات جاءت بهم وهتيجى تاخدهم حسب التعليمات». وتابعت أسماء السيد: «سيذكر التاريخ أن مجلس الشعب الإسلامى خاف من عمر سليمان، ولم يخف من الله لما اتقتل مئات فى محمد محمود ومجلس الوزراء».