أعلن الوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل، اليوم الأربعاء، أن الجزائروتونس تريدان جعل فضاء المغرب العربي منطقة تكامل واندماج لا رجعة فيه." وقال مساهل علي هامش في لقاء مع كاتب الدولة التونسي، المكلف بالشؤون العربية والإفريقية، عبد الله تركي: "نحن نعمل سويًا من أجل جعل فضاء المغرب العربي منطقة تكامل واندماج لا رجعة فيه."
وأشار الوزير الجزائري إلي توصيات اجتماع وزراء خارجية المغرب العربي في الرباط، في فبراير، التي "وضعت آلية لملاءمة اتحاد المغرب العربي مع الظروف الراهنة في المنطقة".
ويضم اتحاد المغرب العربي الذي تأسس في 1989 كلا من تونس وليبيا والجزائر والمغرب وموريتانيا، لكنه شبه مجمد بسبب الخلافات الثنائية بين بلدانه، خاصة الخلاف الجزائري المغربي، بسبب أزمة الصحراء الغربية.
ويزور كاتب الدولة التونسي، المكلف بالشؤون العربية والإفريقية، عبد الله تركي، الجزائر؛ لتحضير اللجنة المشتركة الجزائرية-التونسية. وأوضح تركي، أن زيارته إلى الجزائر على رأس وفد "تأتي في إطار لجنة المتابعة الجزائريةالتونسية التي تسبق اللجنة المشتركة التي سيشرف عليها رئيسا حكومتي البلدين" كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية.
وأكد مساهل، أن انعقاد اللجنة المشتركة الجزائريةالتونسية، يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة "تطورات مهمة على جميع الأصعدة".
وقال: "هذا يتطلب أكثر من أي وقت مضى تقوية العلاقات الثنائية لتنسيق المواقف الخاصة بالمسائل الأمنية في منطقة المغرب العربي وإفريقيا وخاصة الساحل."