قرر أسامة الفولي محافظ الإسكندرية، وقف عمليات الإزالة لعقارات مبنية علي أراض متنازع عليها بين مواطنين ووزارة الأوقاف بمنطقة المعمورة ، بالإضافة إلي إرجاء تنفيذ بروتوكول العقاري بين المحافظة وهيئة الأوقاف بمنطقة المنتزة لحين الوصول إلي الوضع النهائي لملكية الأراضي المتنازع عليها ومساحتها نحو مائة فدان وإحالة الملف إلي الشئون القانونية. وجاءت هذه القرارات عقب الاجتماع الذي جمع محافظ الإسكندرية بنواب مجلس الشعب (مصطفي محمد، وحسني دويدار، ومحمد حسن)، ومدير منطقة أوقاف الإسكندرية عبد العزيز عبد المنعم، بالإضافة إلي ممثلي أهالي عزب (العرب الكبرى والصغرى، والهلالية والنجارين، والعمراوي)، ومنشية الأوقاف، والمغازية.
يشار إلي أن البروتوكول الموقع بين محافظة الإسكندرية وهيئة الأوقاف يعود إلي مستهل عام 2008، قامت علي أثرها مديرية أمن الإسكندرية بشن حملة إزالة نحو 110 حالة تعدي علي أراضي الأوقاف ؛ استهدفت منطقة المنتزة لإزالة المباني المخالفة.
وعقب تنفيذ قرارات الإزالة شكك سكان العقارات المزالة في ملكية الأرض للأوقاف ، مؤكدين أنها ملكيات خاصة مسجلة ومقيدة بمرافق المحافظة من شركات (الكهرباء ، والمياه، والصرف الصحي )، وقام الأهالي بالاحتشاد أمام إستراحة المحافظ لتقديم شكوي بهذا الصدد.