أعلنت حملة دعم البرادعي بأوروبا، عن تأييدها لحمدين صباحي مرشحا لرئاسة الجمهورية، وقال منسقو حملة دعم البرادعي بأوروبا، في أسباب تأيدها لصباحي: "بعد ما رأيناه من أحداث في الفترة الأخيرة، وخصوصا بعد أن أعلن دكتور محمد البرادعي عدم الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وهذا القرار الذي أيدناه لما فيه من حكمه ونظرة عميقة للواقع السياسي المصري وذلك من خبرة الرجل السياسة ولما له من تاريخ مشرف دوليا ومحليا". وأضافت حملة البرادعي: "في ظل كل هذه المتغيرات قررت الحملة دعم حمدين صباحي، فهو خير خلف لخير سلف بالنسبة لنا فإننا نعرفه دائما بالنضال ولا ننسى أبدا مواقفه المشرفة أمام الطاغية مبارك ونظامه، ومناصرته للحق والعدل وتاريخه المشرف، فقد وقف في شجاعة باسلة أمام الرئيس الراحل انور السادات ولم يخشى اى بطش فيما بعد وكان فى ذلك الوقت رئيس اتحاد الطلاب.
وأضافت الحملة في بيانها: "ومن المعروف عن صباحي أيضاً أنه قد وقف في وجه مبارك مدافعا عن حقوق الفلاحين والبسطاء والفقراء من الشعب، ودافع عن قضاياهم، الأمر الذي زج به إلى السجن، وكذلك كان من ضمن المؤسسين لجمعية التغيير التي أسسها الدكتور محمد البرادعى مع كافة القوى السياسة في عام 2010 للوقوف أمام المخلوع منعاً لخطة التوريث وأملاً في التغير، كما شارك من أول لحظه مع شباب 25 يناير وصمد معهم شامخين في ميدان التحرير".
وناشدت حملة البرادعي، جميع المرشحين الشرفاء أن يعلنوا انسحابهم لصالح حمدين صباحي، وقالت: "بعد أن قررنا دعم صباحي لمنصب رئيس الجمهورية وجدنا أن نبادر ونناشد جميع المرشحين الشرفاء كالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والمستشار هشام البسطويسي، والأستاذ أبو العز الحريري، والدكتور أيمن نور، والأستاذ خالد على، لما لهم من تاريخ مشرف وماضي عريق في مواجهة وغطرسة نظام مبارك، أن يعلنوا انسحابهم لصالح صباحي، على أن يتم تعينهم كنواب للرئيس في حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية، وذلك لعدم تفتيت أصوات القوى الثورية".
واختتمت الحملة بيانها قائلة: نعلم أنهم لا يهمهم هذا المنصب قدر ما يهمهم مصلحة مصر وعدم تفتيت أصوات الشرفاء من أبنائها، فالذي نريده تكتل رئاسي مدني، ونحن من سنحدد الرئيس القادم إذا توحدت أصواتنا لهذا التكتل، ونأمل أن تقبل هذه المبادرة ونتلف جميعا حوله وحولكم لكي تعلو كلمة مصر دائما عالية".