أعلنت حملة دعم البرادعي في أوروبا، تأييدها للمرشح حمدين صباحي، كرئيسا للجمهورية، مشيرة إلى أنها تراه أفضل خلف للبرادعي، وأن نضاله معروف ومواقفه المشرفة أمام مبارك ونظامه ومناصرته للحق والعدل وتاريخه المشرف. وقالت الحملة، في بيان لها اليوم الأحد، أن صباحي وقف في شجاعة باسلة أمام الرئيس الراحل أنور السادات، ولم يخش أي بطش، وكان لا يزال رئيسا لاتحاد طلاب جامعة القاهرة، وكذلك وقف في وجه الطاغية مبارك في شجاعة منقطعة النظير، مدافعا عن حقوق الفلاحين والبسطاء والفقراء من الشعب، لافتة إلى أنه دافع عن قضاياهم وهو ما تسبب في سجنه واضطهاده. وأشارت الحملة، إلى أن حمدين كان من الأعضاء المؤسسين للجمعية الوطنية للتغيير، التي نشأت فور عودة البرادعي إلى مصر، مع كافة القوى السياسية عام 2010، للوقوف أمام الرئيس المخلوع، وعدم التوريث، كما شارك من أول لحظة مع شباب 25 يناير وصمد معهم شامخين في ميدان التحرير. وأوضحت الحملة، أن قرارها جاء بعد التطورات الأخيرة على الساحة السياسية في مصر، وخاصة بعد أن أعلن الدكتور البرادعي عدم ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية. وناشدت الحملة كل من المرشح عبد المنعم أبو الفتوح والمستشار هشام البسطويسي والنائب أبو العز الحريري والدكتور أيمن نور والناشط خالد علي، الانسحاب لصالح صباحي، على أن يتم تعيينهم كنواب له في حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية.