"ارفض أي تدخل أجنبي في شئون مصر.. وسأكون دائما ضده هذا ما عملت عليه طوال حياتي ولن أحيد عنه ، ولن تخضع مصر لأي وصاية من أي أحد أياً كان وعلينا أن نتعامل برصانة وحكمة في علاقتنا بالمنطقة وبما يحفظ ريادة مصر وعودة بهائها" هذه هي الرسالة التي بعث بها عمرو موسي من مدينة قليوب صباح اليوم في مؤتمر جماهيري عقب صلاة الجمعة التي اداها في مسجد سيدي عواض أحد أكبر المساجد وسط المئات من أنصاره . وقال موسي أن العدو الأول للمصريين في الوقت الحالي هو الفقر والبطالة وعلينا ان نواجه الفقر وأن نهزمه هو والبطالة مضيفاً أن برنامجه الأنتخابي يتضمن حلولاً عاجلة لأموراً كثيرة يعاني منها الشعب المصري طوال عقود كثيرة مضت.
وأضاف موسى ان الفقر والبطالة ليست لوغاريتمات وان دولا كثيرا نجحت في القضاء عليهما في وقت قصير ، ولكن عبر ارادة صلبة وعمل وعرق حقيقي في فترة صغيرة وأشار موسي إلي أن مصر تواجه تحدي كبير ولابد وفي فترة قصيرة قادمة ستنطلق فيها الجمهورية المصرية الثانية وسوف نقضي علي الفقر.
موسي عاد مرة اخري الي منصبه كوزير خارجية في عهد نظام مبارك مشددا علي انه فخور بهذه الفترة التي قضاها في خدمة الوطن ، مستشهدا بما قال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من انه أشار الي ان موسي لن يبقي وزيرا للخارجية نظرا لتوتر العلاقات بينه وبين الرئيس المخلوع ، وعقب المؤتمر اتجه موسي لافتتاح مقر حملته الانتخابية في قليوب.