كشف مسئولون أمنيون إسرائيليون كبار أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية خفضت عملياتها السرية داخل إيران في الأشهر الأخيرة بنسبة كبيرة. وقال المسئولون في تصريحات لمجلة "تايم" الأمريكية نشرت يوم 31 مارس أن الاستخبارات الإسرائيلية خفضت في الأشهر الأخيرة بنسبة "العشرات في المائة" عملياتها السرية لتعطيل أو لتأخير البرنامج النووي الإيراني لا سيما ما يتعلق بتصفية الخبراء النوويين الإيرانيين والعمليات التي تستهدف القواعد العسكرية في العمق الإيراني.
وكشف المسئولون عن أن التخفيض شمل مروحة واسعة من العمليات، مقلصاً ليس فقط المهمات الكبيرة مثل الاغتيالات والتفجيرات داخل القواعد الصاروخية الإيرانية، بل أيضاً جهود جمع المعلومات الإستخبارية على الأرض وتجنيد عملاء داخل البرنامج النووي الإيراني.
وقال أحد المسئولين أن التردد الجديد سبب "عدم رضا متزايداً" داخل الموساد. وأشار مسئول آخر إلى أن التردد يعود إلى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي كان يخشى من تداعيات اكتشاف أو فشل أي من هذه العمليات السرية. ويشار إلى أن إيران كانت فككت خلية دربها وجهّزها الموساد، وتتهم إيران إسرائيل بعمليات الاغتيال التي تطال علماءها النوويين.