ذكر مسئولون أمنيون إسرائيليون كبار أن جهاز الموسادخفض خلال الأشهر الاخيرة بنسبة كبيرة حجم عملياته السرية ضد البرنامج النوويالايراني. ونقلت الاذاعة الاسرائيلية اليوم "السبت " عن المسئولين القول، بانه تم تخفيضحجم العمليات السرية فيما يتعلق بتصفية الخبراء النوويين الايرانيين والعملياتالتي تستهدف القواعد العسكرية في العمق الايراني.كما تم خفض المساعي الرامية إلى جمع المعلومات الاستخبارية وتجنيد عملاء منالمشروع النووي الايراني. وقالت الاذاعة إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتتياهو اتخذ هذا القرارخشية اكتشاف أو فشل إحدى هذه العمليات. وكانت إيران قد اتهمت كل من إسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية باغتيالالمهندس الكيميائى الإيرانى مصطفى الأحمدى روشان، رابع عالم نووي إيراني، تمتتصفيتهم خلال عامين.. روشان كان يشغل منصب نائب مدير الشئون التجارية لإحدىالمنشآت النووية، إضافة إلى عمله بالموقع الرئيسى لتخصيب اليورانيوم فى البلاد.وكانت قائمة اغتيالات علماء الطاقة النووية في إيران قد بدأت يوم 12 يناير 2010باغتيال الفيزيائى النووى مسعود على محمدى الذى قتل اثر انفجار دراجة نارية مفخخةخارج منزله فى طهران. وثان الاسماء هو ماجد شهيرارى مؤسس الجمعية النووية ريارن والمسئول عن احد اكبرمشاريع الطاقة الذرية الايرانية والذى قتل يوم 29 نوفمبر من العام نفسه.وفى نفس اليوم تم استهداف فيزيائى آخر هو فريدون عباسى دافانى بنفس الطريقةالتى قٌتل بها شهيرارى وهى تلغيم سيارته بقنبلة.وكانت وسائل الاعلام قد نشرت تقريرا حول تصريح أحد اعضاء الموساد قال فيه اناسرائيل كانت وراء اغتيال العالم الإيرانى "دريوش ريزنزاد".