تنفذ القوات السورية، اليوم الجمعة، حملة عسكرية في بلدة جرجناز في ريف إدلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت تتعرض أحياء في مدينة حمص لقصف عنيف، بحسب ناشطين. وقال المرصد في بيان: "بدأت القوات النظامية السورية حملة عسكرية في بلدة جرجناز، في ريف معرة النعمان في محافظة إدلب، وسمعت أصوات انفجارات وإطلاق رصاص في البلدة تبعتها حملة مداهمات وإحراق لأربعة منازل".
وكان المكتب الإعلامي لمجلس قيادة الثورة، أفاد الخميس، أن قوات النظام اقتحمت بلدة جرجناز، ووزع أشرطة "فيديو" لدبابات وعربات عسكرية تمر في شوارع بدت في الصور خالية من المارة. وذكر المكتب أن قصفا عنيفا للبلدة سبق الاقتحام، مشيرًا إلى حركة نزوح للأهالي.
وفي بيان آخر للمرصد، أفاد عن "اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومجموعات مسلحة منشقة بعد منتصف ليل الخميس الجمعة، استمرت حتى الفجر في مدينتي حرستا وعربين في ريف دمشق، وذلك بعد استهداف مركز أمني بقذيفتي "آر بي جي". كما "استهدف حاجزًا عسكريًا في وسط مدينة عربين بهجومٍ أدى إلى مقتل جندي من القوات النظامية وإعطاب آلية عسكرية ثقيلة"، بحسب البيان.
في محافظة حمص، قتل شخصان صباح الجمعة "إثر إطلاق الرصاص على سيارة كانت تقلهما قرب قرية بساس" في الريف، بحسب المرصد. كما أفاد البيان عن سقوط "15 قذيفة هاون على أحياء باب تدمر والصفصافة والحميدية وبستان الديوان في مدينة حمص" صباح اليوم.
وتحدثت لجان التنسيق المحلية في بيانات عن اشتباكات صباحية "عنيفة في حي غرب المشتل في حماه بين الجيش الحر وجيش النظام"، و"اشتباكات عنيفة في منطقة غسان عبود في دير الزور". وتسببت أعمال العنف الخميس في سوريا بسقوط أربعين قتيلا بينهم 24 مدنيا.