أعلن حزب الحرية والعدالة، الذراع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين، أن هيئاته المختصة تدرس حاليا ترشيح أحد قيادات الحزب أو الإخوان المسلمين علي منصب الرئيس، نظرا للمستجدات الكثيرة التي تشهدها الساحة الداخلية والخارجية، وأنها لم تتوصل لقرار نهائي حتى الآن. وأعلن الحزب في بيان رسمي وصل بوابة الشروق نسخة منه، إنه رصد عددا من السلبيات في انتخابات الرئاسة وصفها بأنها "تدعو للقلق" حول نزاهة الانتخابات وإمكانية تزويرها لصالح مرشح بعينه "يريد البعض فرضه علي الشعب المصري".
وحذر الحزب من أن الشعب الذي قام بثورته وشارك بإيجابية كبيرة في انتخابات مجلسي الشعب والشوري لن يسمح بأن يتم تزوير إرادته مرة أخري أو أن يفرض عليه أحد أيا كان رأيا أو مرشحا.
وأبدى "الحرية والعدالة" تمسكه برحيل حكومة الجنزوري، التي لم تقدم للشعب في نظر الحزب إلا مزيدا من الأزمات، في إطار محاولات القفز علي الثورة لإعادة إنتاج نفس النظام ، الامر الذي يزيد من قناعتنا بضرورة رحيل الحكومة التي لم تقدم للشعب المصري إلا مزيدا من الأزمات في مختلف المجالات.
وحمل المكتب التنفيذي المجلس العسكري باعتباره القائم علي السلطة التنفيذية المسئولية الكاملة عن الأثار السلبية المتزايدة جراء بقاء هذه الحكومة، التي تقوم بافتعال الأزمات وتصديرها لأي حكومة قادمة، وهو ما يمثل خطورة علي الثورة وأهدافها.