قتل 10 عسكريين وشرطيين؛ أحدهم من حلف شمال الأطلسي، في انفجار عبوة يدوية الصنع، في ولاية قندهار، معقل طالبان، في جنوبأفغانستان، بحسب ما أفادت اليوم الأحد، الحكومة المحلية. وقال المتحدث باسم الحكومة المحلية، زلماي أيوبي لفرانس برس: "إن ستة شرطيين وعسكريين ومترجمًا وعنصرًا في قوة إيساف، التابعة للحلف الأطلسي قتلوا في الهجوم."
وأعلن شاه محمد، المسؤول الإداري لمنطقة أرغنداب في ولاية قندهار، أن ضابطين في الشرطة بين الضحايا، موضحًا ان الاعتداء وقع مساء السبت. وأقرت إيساف في بيان بمقتل أحد جنودها في جنوبأفغانستان، لكنها لم تكشف جنسيته، ورفضت إقامة علاقة بمقتل الأفغان التسعة الآخرين.
وأكد مصدر غربي، أن الحادث هو نفسه، وتقاتل طالبان التي طردها تحالف دولي من السلطة، في نهاية 2001، الحكومة الأفغانية وحلفاءها في الحلف الأطلسي. وتلجأ طالبان في هجماتها إلى العمليات الانتحارية واستخدام القنابل اليدوية الصنع.
واعمال العنف المرتبطة بالنزاع تنفذ خصوصا في جنوب البلاد وشرقها، وهما معقلان لطالبان بحسب الاممالمتحدة. ويستهدف المتمردون خصوصا قوات الامن الافغانية التي يفترض ان تتولى المهام الامنية من القوات الاجنبية وضمان امن البلاد بحلول نهاية 2014 عند انسحاب كافة القوات القتالية من افغانستان.
وقتل اكثر من 2900 جندي من ايساف في افغانستان منذ 2001 بينهم 87 خلال ثلاثة اشهر ما يشير الى تراجع ملحوظ لعدد القتلى الاجانب. وبعد اربع سنوات ارتفع خلالها عدد القتلى في صفوف القوات الدولية، بين عامي 2007 و2010، سجل تراجع في 2011.