تزامنا مع الدعوة للمؤتمر العام الأول الذى سيعقد بعد غد الجمعة تقدم 60 عضوا بحزب الوسط فى دمياط باستقالاتهم، أمس، اعتراضا على «ابتعاد سياسة الحزب عن مرجعيته الإسلامية» حسب تعبيرهم. ولا تعد هذه الاستقالة الجماعية هى الأولى حيث سبق أن تقدم 10 أعضاء باستقالاتهم الأسبوع الماضى، وسبقهم استقالة 9، إلا أن أصحاب الموجة الأخيرة من الاستقالات أكدوا أنهم قاموا بذلك اعتراضا على إعلان الحزب تأييده لأحد المرشحين المحتملين للرئاسة قبل إغلاق باب الترشح.
من جهته قال رئيس الحزب، أبوالعلا ماضى فى بيان له «إن عدد من تقدموا باستقالتهم بدمياط هم 16 عضوا فقط، منهم 4 مؤسسين وعضو عامل والباقى منتسبين»، معتبرا أن الباقين لا صلة لهم بالحزب، ولم يتقدموا لطلب عضويته.