احتشد مئات المتظاهرات منذ قليل أمام دار القضاء العالي، بشارع 26 يوليو وسط القاهرة، في مسيرة نسائية دعت لها عدد من أمانات المرأة بالأحزاب والحركات السياسية، وذلك تضامنًا مع ضحايا كشف العذرية. ومن المقرر أن تتجه المسيرة إلى مجلس الشعب، لإعلان التضامن الكامل مع حقوق الفتيات اللاتي تعرضن لكشوف العذرية, على خلفية الحكم ببراءة الطبيب المجند الذي كان قد اتهم في القضية، وقضت المحكمة العسكرية الأسبوع الماضي ببراءته من التهم المنسوبة إليه، مستندة إلى تضارب أقوال الشهود مع صاحبة الدعوى سميرة إبراهيم.
ويشارك في المسيرة أمانة المرأة بأحزاب المصريين الأحرار والمصري الديمقراطي الاجتماعي والتجمع، بالإضافة إلى الاتحاد النسائي، فيما نددت المتظاهرات بالانتهاكات ضد المرأة المصرية.
ورفعت بعض المشاركات في المسيرة لافتات، تطالب بمعاقبة كل من انتهك خصوصية الفتيات المصريات، والقصاص العادل للشهداء، ومحاكمة المسئولين عن فضائح الفترة الماضية من عمر الثورة، ورددت المتظاهرات هتافات منددة بالمجلس العسكري، قائلات: "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"عرُّوا بناتنا وسحلوا إخواتنا" و"مجلس ذل ومجلس عار".
وقالت إحدى المشاركات في المسيرة ل"بوابة الشروق": كيف يعقل أن تتهم "بنت" شخصًا بانتهاك حرمة جسدها، إلا إن كانت الواقعة قد حدثت بالفعل؟"، مشيرة إلى أن سميرة إبراهيم من أسرة محافظة بصعيد مصر، ولا يمكن أن «تِتْبَلَّى» على هذا المجند بأي حال من الأحوال.