أقدمت فتاة مغربية على الانتحار بسم الفئران، بعد أن اضطرت للزواج من شخص اغتصبها، لكي يفلت من عقوبة السجن. وانتقدت رئيسة الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة المغربية، فوزية عسولي، وفقا لوسائل إعلام محلية مادة في قانون العقوبات قالت أنها تمثل ثغرة ساعدت الجاني على الإفلات من العقوبة لأنها تسمح له بذلك إذا تزوج من الضحية ، معتبرين أنها تراعي وضع العائلة والعرف دون حق المرأة كإنسان.
وقالت عسولي: "إن الرابطة ستنظم اعتصاما أمام محكمة بلدة الأعراش، القريبة من طنجة شمالي البلاد التي أصدرت حكم زواج الضحية من مغتصبها"، مشيرة إلى أن الرابطة وجهت رسالة حول القضية إلى الوزير الأول بالحكومة المغربية.