رفض نقيب السادة الأشراف، محمود الشريف، اليوم الخميس، تأكيد أو نفي نيته الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، فيما يشهد مقر نقابة الأشراف بالقاهرة زيارات لوفود من مختلف المحافظات المصرية، لتقديم البيعة لتشجيعه على خوض غمار المنافسة على المنصب. وردا على سؤال عن اعتزامه الترشح للرئاسة، قال الشريف: "هذه مسؤولية كبيرة وعظيمة والأمر ليس بالهين، رئيس مصر يجب أن يكون فى قلبه كل أبناء مصر وجميع أطياف الشعب دون استثناء، وأنا إنسان بسيط أدعو أن يولي الله رئاسة مصر من يصلح لها من أبنائها".
وحول استجابته لوفود الأشراف التي تصل إلى مقر النقابة حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، ومطالبته بخوض انتخابات الرئاسة، قال الشريف: "مصر كانت وستظل عظيمة بشعبها وجيشها، وأدعو الله أن يوفق شعبها في اختيار ولي الأمر، وسوف نتكاتف على من يختاره الشعب المصري للنهوض بهذا الوطن الحبيب، لتحقيق الأمن والاستقرار والنهضة بإذن الله تعالى".
وكانت ثلاثة وفود من أعضاء نقابة الأشراف من محافظات مطروح، وشمال وجنوب سيناء، قامت بزيارة لمقر نقابة الأشراف بالقاهرة اليوم، وعقدت اجتماعات مع النقيب؛ لمطالبة من وصفوه بخليفة عمر مكرم، وأول نقيب للأشراف بالترشح لرئاسة مصر.
كما قام ممثلون عن قوى سياسية ونواب في مجلسي الشعب والشورى، بزيارة نقيب الأشراف، لإقناعه بالترشح في انتخابات الرئاسة، مؤكدين أن النقيب يحظى بقبول لدى فئات الشعب، ويتميز بالوسطية والاعتدال، بما يؤهله للترشح والمنافسة في انتخابات رئاسة الجمهورية.