تحركت مسيرة حاشدة تضم ما يقرب من 10 آلاف من أعضاء ألتراس الأهلي والزمالك باتجاه مكتب النائب العام بدار القضاء العالي للمطالبة بالقصاص لدماء ضحايا مجزرة بورسعيد، واضعين أهالي الشهداء في الصدارة. وقام منظمو المسيرة بوضع أهالي الضحايا في مقدمة الصفوف لقيادة المسيرة ورددوا العديد من الهتافات، منها "قتلوا الألتراس الأحرار علشان وقفوا مع الثوار، اللي بيقتل أهله وناسه يبقي خسيس من ساسه لراسه، قالوا عدالة وقالوا حرية والداخلية زي ما هي، قتلوا شباب كانوا رجالة الداخلية وبلد البالة".