قال المخرج هاني إسماعيل إن مسلسل "الضابط والجلاد" الذي بدأ تصويره قبل أيام، ليس دفاعا عن وزارة الداخلية أو رجال الشرطة،مشيرا إلي أن العمل يقدم النموذج الايجابي وكذلك السلبي للضباط باعتبار أن كل مهنة بها الطيب والشرير. وأضاف إسماعيل أن العمل إمتداد لمسلسل "حضرة الضابط أخي" الذي قدمه قبل سنوات وحقق نجاحا كبيرا،لافتا إلي أن العلاقة المتوترة بين الشعب والشرطة منذ إندلاع ثورة 25 يناير وراء تمسكه بتقديم هذا العمل باعتباره يعالج قضية تشغل الرأي العالم حاليا.
وجدد مخرج "الضابط والجلاد" تأكيده على أن العمل يحمل وجهتي النظر في ضباط الشرطة من خلال شقيقين يعملان ضابطي شرطة؛الأول شرير ويجسده الفنان محمد كريم، والآخر طيب ويحترمه الجميع ويحبونه ويجسده الفنان طارق لطفي؛ وتتصاعد الأحداث الدرامية بعرض كافة مجريات الأحداث اليومية التي يتعرضان لها.
وأشار إلي أن المسلسل سيدخل في كواليس الفساد بالضباط من خلال علاقة الضابط الشرير بسيدة مشبوهة يقوم هو بحمايتها من المساءلة القانونية، مقابل إستغلالها في الكثير من عمليات وصفقات الفساد.
واعتبر مخرج "الضابط والجلاد" أن المعالجة الدرامية للعمل والتي تقوم على إختيار ضابطين شقيقين كانت مقصودة، وتعني أن الأسرة الواحدة قد تنجب رجلا صالحا وفي الوقت نفسه قد يكون الآخر فاسدا، لكن في جميع الأحوال علينا وضع القوانين الكفيلة بالتطهير وحماية المجتمع من الفاسدين.
وأوضح هاني إسماعيل أنه بدأ تصوير المشاهد الداخلية للعمل في المقطم، حيث سينطلق بعدها إلي تصوير المشاهد الخارجية بشوارع وميادين القاهرة،لافتا إلي أن العمل يتضمن الكثير من مشاهد المطاردات التي ستطلب مجهودا كبيرا من فريق العمل.
يذكر أن أحداث "الضابط والجلاد" تبدأ قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير،وذلك بعرض نموذجين لضباط الشرطة وهما شقيقان أحدهما سلبي، والآخر إيجابي وتتولد فيما بينهما المفارقات الدرامية.
"الضابط والجلاد" كتبه مجدي الإبياري،ويشارك في البطولة طارق لطفي ومحمد كريم وعبد الرحمن أبو زهرة وفادية عبد الغني، سعيد طرابيك، شذى، عمر الإبياري، وإنتاج شركة "صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات".