تقدمت البعثة الفلسطينية لدي الأممالمتحدة مساء أمس الأحد بتوقيت نيويورك بشكوي رسمية الي الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي حول الأعتداءات الأسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وأكد السفير رياض منصور مراقب فلسطين الدائم لدي الأممالمتحدة في رسالتين متطابقتين الي الأمين العام ورئيس مجلس الأمن أن"العنف الدموي والأرهاب الذي تشنه اسرائيل حاليا ضد الفلسطينيين،ولاسيما في قطاع غزة، يمثل انتهاكا خطيرا لأحكام اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين في الصراعات المسلحة"إن السلطة الأسرائيلية القائمة بالاحتلال تقوم بتنفيذ سلسلة من الضربات العسكرية، بما في ذلك عمليات القتل خارج نطاق القضاء حيث أدت الهجمات العسكرية ضد المدنيين في الايام الماضية الى مقتل ما لا يقل عن 18 فلسطينيا-من بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عاما-و وإصابة العشرات من المدنيين الآخرين، بما في ذلك النساء والأطفال، والعديد منهم مازال في حالة خطيرة".
ودعا السفير الفلسطيني في رسالتيه "المجتمع الدولي،ولا سيما مجلس الأمن الدولي الي الوفاء بالتزاماتهما بموجب الميثاق وبموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي"مشيرا الي أن الشعب الفلسطيني لا ينبغي أن يظل استثناءا لهذه المسؤولية الخاصة بحماية المدنيين من جرائم الحرب والفظائع التي يواجهها من جراء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة ضد قطاع".
وشدد مراقب فلسطين علي "ضرورة أن تتحمل إسرائيل- السلطة القائمة بالاحتلال- المساءلة عن جرائم عدوانها ضد الشعب الفلسطيني ،وعلي المجتمع الدولي ، بما في ذلك مجلس الأمن، التصرف فورا لتحقيق وقف فوري لهذا التصعيد في اعمال العنف ومطالبة إسرائيل بتطبيق التزاماتها بموجب ميثاق الأممالمتحدة وبوصفها السلطة القائمة بالاحتلال بموجب اتفاقية جنيف الرابعة".