نظمت أمانة المرأة بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أمس، مؤتمرا حاشدا بقاعة مؤتمرات الأزهر لعضوات ونساء الحزب، تناولن خلاله دور العنصر النسائى فى البلاد بعد الثورة، وأهمية دور المرأة فى النهوض بالمجتمع فى غياب لمرشد الجماعة ورئيس حزبها السياسى. وتجنبت نساء الإخوان الخوض فى الشئون السياسية أو القضايا الكبرى التى تشغل الرأى العام، مكتفين بتسليط الضوء على ما تعانيه الأسرة المصرية وما تتعرض له من مخططات خارجية تستهدف تفكيكها، بالإضافة لقيامهن بشن هجوم ضار على المجلس القومى للمرأة وما وصفوه بالأدوار المشبوهة التى كان يقوم بها.
وأكد محمد البلتاجى، أمين عام الحزب بالقاهرة والقيادى الوحيد الحاضر عن الحزب بالمؤتمر، أن الجماعة وحزبها السياسى لن يسمحا بعودة العناصر النسائية التى صنعها النظام البائد،ممن عرفن بسيدات المجتمع، واللاتى لم يولين اهتمامهن إلا بمصالح الطبقات الراقية والعمل على زرع أجندة غربية تستهدف الأسرة المصرية.
وتابع البلتاجى أن الإخوان ينتظرون بشغف الدور الحقيقى والفاعل للمرأة فى الفترة القادمة، لاسيما أثناء وضع الدستور استكمالا لما وصفه بدور النساء المشرف فى ثورة يناير.
فيما بدأت منال أبوالحسن أمينة المرأة بالقاهرة، بحديث رسول الله «النساء شقائق الرجال». مؤكدة على أن نساء الإخوان لديهن قناعة بأن المرأة ليست فى صراع مع الرجل، وإنما كلاهما فى طريق واحد من خلال علاقة لا تقوم على الندية، وإنما مسئولية الرجل الكاملة والحقيقية عن نسائه، وحسن معاملة النساء لأزواجهن.
وشكرت كريمة الحفناوى الناشطة السياسية الأمين العام للحزب الاشتراكى، الأخوات على دعوتهن لها.