قرر مجلس الجامعة الألمانية بالقاهرة، توقيع عقوبة الفصل النهائي على طالبين، كان قد وُجِّه لهما إنذار بالفصل مسبقًا، كما قرر المجلس توقيع عقوبة الفصل لمدة أسبوعين على ثلاثة طلاب، مع توجيه إنذار نهائي بالفصل في حالة الإخلال بنظام الجامعة، وحرمانهم من دخول الحرم الجامعي أثناء فترة العقوبة. وأكدت الجامعة، أن القرارات الصادرة عنها ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بالتعبير عن الرأي السياسي أو بالقضايا السياسية المطروحة على الساحة، وأن مجلس الجامعة لم ولن يقبل المساس بكرامة السادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب في نفس الوقت.
وأوضحت الجامعة - في بيان لها - أن العقوبات جاءت بسبب تمادي بعض الطلاب مع آخرين بالتعدي بالقول والسب على لجنة التأديب بعد التحقيق معهم، ما أدى لاستياء العديد من الزملاء أعضاء هيئة التدريس الذين طالبوا باتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لمنع هذه التصرفات الغريبة عن المجتمع الجامعي والأخلاق الجامعية، لما تمثله من هدم للعلاقة بين الأساتذة والطلاب، والتي تقوم أساسًا على الاحترام المتبادل".
وقال البيان: "بعض طلاب الجامعة قد قاموا بتحريض زملائهم على دخول مبنى (بي) في يوم 18 فبراير الماضي، على الرغم من تحذير مسؤولي الأمن لهم من خطورة التزاحم داخل المبنى، علاوة على قيامهم بالهتاف مع زملائهم داخل المبنى، أثناء انعقاد امتحانات الدور الثاني ما أثر سلبًا على سير الامتحانات."
وأضاف: "تم تحويل هؤلاء الطلاب للتحقيق يوم 22 فبراير، لما بدر منهم وقد اكتفت اللجنة بإصدار قرار إنذار بالفصل النهائي، حرصًا منها على مستقبلهم الدراسي، وتأكيدًا على ضرورة مراعاة السلامة الشخصية لكل الطلاب، وتوفير المناخ المناسب للدراسة والعمل."