أفاد ناشطون سوريون، بأن ستة أشخاص على الأقل، قتلوا اليوم برصاص الأمن والجيش، بينهم ثلاثة أشخاص في درعا وشخص آخر في مدينة "الأتارب" بريف حلب جراء قصفها، وسط استمرار الحملة الأمنية على أحياء البياضة وباب تدمر وكرم الزيتون في مدينة حمص، كما اقتحمت قوات الأمن كلية الزراعة بجامعة حلب. وقال عضو مجلس الثورة السورية، محمد معاذ، لقناة "الجزيرة"اليوم الاثنين: "إن قوات الأمن اقتحمت مدينة "يبرود" بريف دمشق بأرتال من الدبابات تساندها مروحيات، كما قامت بحصارها من كافة المحاور بأكثر من 60 دبابة وسط انتشار أكثر من خمسة آلاف جندي من عناصرالأمن والشبيحة."
وأضاف أن معظم مدن ريف دمشق، تعاني من انقطاع كامل للاتصالات، كما شنت عناصر الأمن حملة اعتقالات واسعة النطاق، وقامت بعمليات تمشيط مكثفة في حي "الصالحية" و"القاعة" بحثًا عن ناشطين ..إضافة إلى قيامها بدهم العديد من المنازل.
وأشار معاذ إلى وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة "حرستا" بريف دمشق، عقب الهجوم الذي استهدف مبنى المخابرات الجوية بها.
وتتزايد المخاوف في مدينة "إدلب" من تنفيذ الجيش لعملية عسكرية واسعة، على غرار ما فعله في حمص، كما أنه عقب إعلان الجيش الحر استعداده للدفاع عن المدينة وأهلها، بدأ بعض السكان النزوح إلى مناطق أقل خطرًا.