الجريدة - قال ناشطون سوريون أن: "عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم علي يد قوات الأمن السورية، خلال التظاهرات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد منذ بداية شهر رمضان، وحتي منتصف رمضان بلغ 360 قتيلًا". وأكد شود عيان أنهم شاهدوا نحو 20 آلية عسكرية مدرعة، وسيارات محملة بالجنود تسير بشارع الثورة، بمدينة اللاذقية، وهو ما أثار حالة من الفزع بين السكان خَشية أن يقوم الجيش بحملة عسكرية على المدينة. وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان انقطاع كافة الاتصالات في بعض الاحياء بحمص. من ناحية أخري قال اتحادُ تنسيقياتِ الثورة السورية إن عدد القتلى برصاص الجيش ارتفع إلى 19 يوم أمس الاثنين، وأضاف المصدر أن 4 أشخاص على الأقل قتلوا في إطلاق نار على متظاهرين في حمص فيما قتل 8 آخرون في منطقة الحولة بريف حمص، وسقط 6 قتلى في اللاذقية وقتيل واحد في دير الزور، وأوضح شهود عيان أن قوات الأمن قامت باختطاف بعض جثث القتلى. واقتحمت قوات الجيش السوري فجر الثلاثاء قرية عدوان في حوران فيما كانت مظاهرات خرجت في حماة ودرعا وإدلب ودمشق وريفها وفي حمص والقامشلي وحلب. وفي دمشق خرجت مظاهرات في كل من المزة والعدوي والميدان، كما شهدت دوما وحرستا في ريف دمشق مظاهرات تم تفريقها بإطلاق النار، فيما هاجمت قوات الأمن والشبيحة المتظاهرين في عدة أحياء من مدينة حماة كالصابونية والجلاء وحي القصور والمناخ، كما قامت قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين في مدينة حمص وتلبيسة وفي حي البياضة والخالدية. من جانب آخر، نصحت الفلبين اليوم الثلاثاء نحو 17 ألفا من رعاياها معظمهم من الخدم بمغادرة سوريا جراء العنف المتزايد قائلة إنها ستغطي تكاليف سفرهم لإقناعهم أن الوقت حان للتفكير في مغادرة سوريا.