قال وزير الثقافة اللبناني جابى ليون إن لبنان ليس الأوسع اتساعا جغرافيا بين الدول العربية أو الأكثر عددا من الناحية البشرية لكنه حتما يعطي إنتاجا فنيا عربيا صادقا واصيلا مهما، وان اصداء الكلمة تتردد على سفوح لبنان، وان لم تنعكس الصورة في زهو ألوانها على شواطئه. وأكد أن بلاده عبر تاريخه المعاصر والقديم هو الحاضن لكل إبداع عربي لانفتاحه نحو الشرق والغرب، ويتطلع الى العالم وكأنه حديقة تزهر فينتقي منها الاصلح والاجمل والافضل.
ونوه وزير الثقافة خلال اختتام مهرجان لبنان للسينما والتلفزيون بفضل المبدعين والفنانيين اللبنانيين عبر التاريخ وما يشهده من انتاج وعظمة فنية وثقافية، نافيا أن يكون لوزارة الثقافة في لبنان أي دور في مجال الإنتاج والإبداع، ولكنها تشجع كل الانتاج الجيد لدى المنتجين وتشجع على تنمية الحس النقدي السليم لدى الاجيال وتنمية الذوق السليم.
وقام الوزير اللبناني بتوزيع الجوائز والدروع على الفائزين من نقابيين وفنانيين بحضور السفير المصرى محمد توفيق وعدد من السفراء العرب و كوكبة من الفنانيين اللبنانيين والعرب.
وأعلن نقيب السينمائيين اللبنانيين ورئيس اتحاد الفنانيين العرب صبحى سيف الدين أسماء الأفلام والمسلسلات الفائزة، معلنا أن لبنان لا يزال فى المهد فى إعداد مثل هذه المهرجانات وعدم قدرته المالية الكبيرة أسوة بباقى المهرجانات والتمس العذر عند وقوع اى سلبية للضيوف.
وقد تم منح جائزة الأرز الذهبية للفيلم اللبنانى "هواية" للفنان يمان عمران ، ثم الافلام السورية "لهم حكاية" و"الموت هباء" و"كنوز التاريخ "و"تلك الليلة ماطرة "و"معلولا" و"فلذات أكبادنا".
كما منح الدروع التكريمية لنقيب الموسيقيين المصريين ايمان البحر درويش ونقيب الفنانييين المصريين مسعد فودة ورئيس اتحاد المنتجين بالكويت يوسف العميرى ورئيس جمعية المنتجين السعوديين محمد الغامدى والشاعرة والمنتجة السعودية سارة الهاجرى.
وقد شهد الاحتفال فى يومه الرابع والأخير عروضا فلكلورية لبنانية وملابس تقليدية وحديثة من المصمم العالمى مونى ابراهيم وفاصلا موسيقيا .