أكدت الفنانة أثار الحكيم أنها ما زالت متمسكة باعتزال التمثيل، وأنها لم تتراجع عن قرارها، نافية ما تردد عن عودتها للفن لتقديم شخصية زينب الغزالي زعيمة الأخوات بجماعة الإخوان المسلمين في عهد عبد الناصر. واستغربت أثار الحكيم في تصريحات خاصة ل mbc.net من بعض الزملاء الذين ما زالوا يعرضون عليها أعمالا فنية جديدة دون علمهم بالقرار، مشيرة إلى أنه ربما تزامن قرار اعتزالها مع الأحداث الساخنة والملتهبة التي تمر بها مصر جعل الكثيرين منهم لا يعرفون به.
وأعربت الفنانة المصرية عن أمنيتها التي لم تتحقق قبل الاعتزال بأن يكون في رصيدها الفني عملان، أحداهما ديني والآخر عن الثورة".
ورفضت أثار التراجع عن قرارها بالاعتزال من أجل أي عمل فني الآن، وقالت: "أعتبر نفسي في حالة نقاهة وغير متقبلة لفكرة التمثيل مرة أخرى، إلى درجة أنني لا أشاهد حتى الأعمال الدرامية سواء كانت أفلاما أو مسلسلات"، وإلى "أن يفعل الله أمرا كان مفعولا".
واعتبرت أن ما نُشر عن قبولها تجسيد شخصية المناضلة الإسلامية "زينب الغزالي" التي سُجنت وعذبت كثيرا في الستينيات من القرن الماضي، حيث كانت رئيسة جمعية الأخوات المسلمات في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو بعيد تماما عن الحقيقة.
وقالت: "إنني لم أترشح لهذا العمل، ولم يصلني ورق خاص به، ولم أوافق عليه، ولم التق أيًّا من القائمين على الأعمال الفنية في جماعة الإخوان، كما نشر الخبر كل هذه التفاصيل".
ونوّهت عن "أنها قرأت الكثير عن تلك الشخصية الإسلامية، وكانت تتمنى تقديمها في عمل درامي منذ 10 سنوات، كما حلمت بتقديم شخصيتي روز اليوسف وكليوباترا".
وطالبت قائلة "أن يتحرى الصحفيون الدقة في نشر الأخبار، والتأكد من مصدر الخبر قبل نشره، لأنني بالفعل تعجبت من طريقة نشر الخبر، وكأني سأدخل البلاتوه لتصويره في الغد".
يشار إلى إن آخر أعمال الفنانة أثار الحكيم كان مسلسل "وتر مشدود" مع معالي زايد ومن إخراج خالد بهجت ، عرض قبل عامين.