أرجعت الفنانة آثار الحكيم اعتزالها التمثيل، إلى إسناد تصوير بعض الأعمال لاثنين من المخرجين، وهو ما ينعكس ويؤثر على جودة العمل الفني ككل، مشيرة إلى أن لكل مخرج إيقاعه وإحساسه ورؤيته الخاصة، الأمر الذي ينعكس في النهاية على شكل العمل الفني، بالإضافة إلي إصرار بعض المنتجين على إنهاء تصوير العمل الفني في أسرع وقت ممكن لخفض تكاليف الإنتاج. وقالت آثار الحكيم: إن نوعية الأعمال الفنية التي يتم تقديمها للمشاهد تأثرت سلبا بالحالة العبثية التي يعيشها الوسط الفني حاليا، ما دفعها لاتخاذ قرار نهائي باعتزال التمثيل، موضحة أن المشكلة الحقيقية التي يعانيها الوسط الفني تكمن في آلية تنفيذ سيناريوهات الموضوعات التي يتم تقديمها للجمهور. وأشارت إلى أنها سبق وأن أعلنت نيتها اعتزال الفن نهائيا، وأنها قررت بصفة نهائية اعتزال التمثيل، وأنها لن تعدل عن هذا القرار. وأوضحت أن قرار اعتزالها التمثيل لا يعني الاختفاء أو العزوف عن المشاركة في الحياة الاجتماعية وخدمة الوطن، مشيرة إلى أنها شاركت مؤخرا ضمن وفد فني للترويج للسياحة في دولة الكويت مع الفنانين يحيى الفخراني، منال سلامة، وسامح الصريطي.