أكد ممدوح قطب المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، أنه ليس بمقدور أحد ولا ينبغي لأي جهة أن تفرط في سيادة مصر لأي سبب من الأسباب ولا يجب السماح لأي دولة مهما كانت أن تتدخل في الشئون الداخلية لمصر، مطالبا الأجهزة الأمنية بحماية مرشحي الرئاسة فور بدأ عملية الترشح رسميا. وقال قطب المدير السابق بالمخابرات المصرية -تعليقا على ملف منظمات المجتمع المدني والسماح بسفر أمريكيين متهمين في قضية تمويل أجنبي غير مشروع- "إن الملف كان مطروحا على قاضي التحقيق والذي كان من المفترض أن يرى فيه اتخاذ مجموعة من القرارات التي تكفل سلامة التحقيق والوصول به إلى النتيجة التي ترضي الجميع".
وأضاف "تنحي هيئة المحكمة المسئولة عن نظر القضية مسألة قانونية وأدلة الاتهام الواضحة لهذه المنظمات والعاملين فيها طرحها قضاة التحقيق ويجب أن يأخذ التحقيق مجراه الطبيعي ويتم توفير كل الوسائل والإمكانيات اللازمة للوصول إلي الحقيقة".
وأوضح أن سفر الأمريكيين المتهمين، جاء بمثابة "صدمة" للشعب المصري، داعيا إلى الدقة والحكمة في التعامل مع هذا الأمر.
وفي سياق آخر، استنكر قطب الاعتداءات المتكررة على حملات مرشحي الرئاسة لمحاولة إثنائهم عن المواجهة وتعطيل العملية الديمقراطية، قائلا "إن هذه المحاولات تصب في صالح المستفيدين من مناخ عدم الاستقرار والفوضى الأمنية لأنه المناخ المناسب لممارسة الجريمة وبسط النفوذ على المواطنين البسطاء والنخبة السياسية".
وأكد، علي أهمية إتمام العملية الانتقالية وعدم الرضوخ للابتزاز الذي تمارسه عصابات الجريمة المنظمة وعدم الاستسلام للفوضى التي يريدون نشرها، كما حث مرشحي الرئاسة الذين استنكروا جميعا هذه الاعتداءات الإجرامية على المضي قدما في حملاتهم، مطالبا الأجهزة الأمنية بتوفير الحماية لمقرات المرشحين المحتملين ومؤتمراتهم الانتخابية فور بدء عملية الترشح رسميا في 10 مارس المقبل حفاظا على أرواحهم.
يذكر أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي المحتمل قد تعرض لاعتداء من قبل مجموعة إجرامية يوم الخميس قبل الماضي خلال عودته من مؤتمر انتخابي، كما تعرض مؤتمر انتخابي للمرشح المحتمل عمرو موسي لاعتداء ومحاولة إفساد مدبرة منذ عدة أيام.