أعلن مجلس الأمة الكويتي، اليوم الخميس، أنه سيدعم الجيش السوري الحر المعارض لنظام حكم الأسد، مطالبا الحكومة الكويتية بقطع علاقاتها مع بشار الأسد، ومحاكمته بتهمة ارتكاب جرائم ضد شعبه. وعلى صعيد آخر، قامت بريطانيا بسحب كل عامليها بالسلك الدبلوماسي من سوريا، وعلقت الخدمات في سفارتها بدمشق بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد.
كما قامت الحكومة السويسرية بإغلاق سفارتها في دمشق رسميا بعد 3 أسابيع من إغلاقها بشكل مؤقت، وحثت رعاياها على مغادرة البلاد واستدعت سفيرها في أغسطس الماضي للتشاور.
وجاء إعلان سويسرا الإغلاق، في الوقت الذي يستعد فيه كوفي عنان مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية لسوريا لزيارة دمشق ليطلب من بشار الأسد المشاركة في جهود إنهاء الأزمة المتصاعدة في بلاده.
وتحولت ما بدأت في أوائل العام المنصرم كاحتجاجات سلمية ضد حكم الأسد بعد أشهر من قمعها بالقوة إلى تمرد مسلح من جانب منشقين عن الجيش، رفضوا إطلاق النار على أبناء بلدهم العزل.
وعلى صعيد آخر، قال نشطاء إن قوات حكومية خاصة قصفت معقلا للمعارضين في مدينة حمص اليوم الخميس، مصعدة هجماتها بعد حصار المدينة وقصفها على مدى أكثر من 3 أسابيع.
وقال مسؤول بارز من الجيش السوري الحر، إن مقاتلي المعارضة في منطقة بابا عمرو في حمص يتصدون لقوات حكومية يزيد قوامها على 7 آلاف جندي، حتى صباح الخميس.
من جهة أخرى، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في اتصال مع وكالة الأنباء الفرنسية، أن "المعارك بين الجيش النظامي والمنشقين عنه تدور في أطراف حي بابا عمرو وليس في داخله".
ويتعرض هذا الحي في مدينة حمص وسط سوريا إلى قصف مستمر لليوم السابع والعشرين على التوالي.