قال جاي كارني- المتحدث باسم البيت الأبيض، أمس الأربعاء، إنه لا يزال أمام سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي تقوم على استخدام الدبلوماسية وزيادة العقوبات لكبح البرنامج النووي الإيراني وقت لكي تنجح، لأن طهران لم تنتقل إلى مرحلة السعي لإنتاج سلاح ذري.
وكارني هو أحدث مسؤول أمريكي يقول علانية إن "إيران لم تتخذ قرارًا بإنتاج سلاح نووي"، بينما تسعى إدارة أوباما إلى نقل رسالة موحدة قبل اجتماعات محتملة بين زعماء أمريكيين وإسرائيليين.
وتخشى الولاياتالمتحدة وحلفاؤها أن تقرر إسرائيل توجيه ضربة لمواقع نووية إيرانية، وهو ما قد يكون له تداعيات لا يمكن التنبوء بها في المنطقة.
وقال كارني إن "أوباما يركز على النهج الدبلوماسي لحشد المجتمع الدولي للضغط على إيران من خلال العقوبات. ونعتقد أنه لا يزال هناك وقت ومجال للاستمرار في مواصلة هذا النهج".
وأكد كارني أيضًا سياسة أوباما التي تقضي بأن الولاياتالمتحدة لن ترفع أي خيار من على الطاولة في إطار جهودنا لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.
ومن المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع أوباما في الخامس من مارس الجاري. وبحث وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك مع نظيره الأمريكي ليون بانيتا موضوع إيران أثناء اجتماع عقد في وقت سابق أمس الأربعاء. وقال كارنى إن "أوباما سيواصل السعي في النهج الدبلوماسي مع إيران".
وأضاف قائلاً "لدينا وضوح فيما يتعلق ببرامجهم وإيران لم تنتقل وتبدأ السعي للحصول على سلاح... ومن ثم هناك وقت ومجال للاستمرار في مواصلة السياسة التي نتبعها منذ أن تولى الرئيس السلطة".