قررت النرويج أمس الثلاثاء، تحويل دعم مالي يقدر ب240 مليون كرونة (حوالي 42 مليون دولار أمريكي) لميزانية السلطة الفلسطينية، لتكون بذلك أول المانحين للفلسطينيين في عام 2012.
وفي بيان للخارجية، قال وزير الخارجية النرويجي- يوناس جور ستوريه -الذي يقوم حاليًا بزيارة لرام الله حيث التقى برئيس حكومة السلطة الفلسطينية سلام فياض- إن هذا الدعم يهدف إلى مساندة تنفيذ الخطة الوطنية الفلسطينية للتنمية واستمرار الخدمات في مجالات التعليم والرعاية الصحية.
وطالب ستوريه، الأطراف المانحة للفلسطينيين بالإسراع في تقديم مساهماتهم المالية في أسرع وقت ممكن في العام الحالي، معربًا عن أمله في أن يلبي المانحين العرب دعوة جامعة الدول العربية بزيادة مساعداتهم المالية للفلسطينيين.
وشدد وزير الخارجية النرويجي، على أهمية قيام إسرائيل برفع جميع القيود المفروضة والتي تحد من نمو الاقتصاد الفلسطيني وانتعاش القطاع الخاص، وكذلك دعا إسرائيل إلى تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين والسماح بالتبادل التجاري بين الضفة الغربية وقطاع غزة.