اعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما أمس الجمعة عن استعداده لاستخدام "كل الادوات المتوافرة لمنع المجازر" في سوريا، معتبرا في الوقت نفسه ان الوحدة الدولية التي تجلت في مؤتمر تونس حول سوريا "تشجعه". وصرح اوباما للصحافيين في البيت الابيض "علي القول بان كل شخص منا رأى الصور المروعة الاتية من سوريا، مؤخرا من حمص، يعتبرون انه من الضروري حتما ان يتحد المجتمع الدولي ويوجه رسالة واضحة الى الرئيس (السوري بشار) الاسد". وأضاف الرئيس الأميركي بعد لقاء مع رئيسة الحكومة الدنماركية هيلي ثورنينغ شميت ان على الاسد ان يفهم ان "ساعة نقل السلطة اتت، حان الوقت لرحيل النظام، حان الوقت لوقف قتل السوريين من جانب حكومتهم".
كما اشار اوباما الى ان "الوحدة الدولية التي نحن في صدد بنائها" خلال اجتماع "اصدقاء سوريا" الجمعة في تونس امر "مشجع"، وذلك بعيد انتهاء اعمال المؤتمر الذي شاركت فيه وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون. وتابع "سنواصل ممارسة ضغط كبير" على النظام السوري والبحث عن "كل الادوات المتوفرة لمنع المجازر بحق المدنيين في سوريا"، معتبرا انه "من المهم الا نكون مجرد متفرجين على هذه الاحداث".