وصف المهندس ممدوح حمزة لدى وصوله إلى مطار القاهرة، اليوم الجمعة، من قدموا البلاغات ضده بأنهم "شوية صراصير" وأن الفيديو مفبرك، حيث عاد إلى القاهرة بعد ظهر اليوم على طائرة "إم. بي.آي" البريطانية. وكان عشرات الأشخاص في استقبال حمزة خارج المطار، حيث رفعوا اللافتات المؤيدة له أمام مبنى الركاب رقم 3، وكان عدد من المحامين والمواطنين قد تقدموا بعدة بلاغات ضد حمزة في ضوء ما أوردته بعض المواقع الالكترونية على شبكة الانترنت من أحاديث له بعضها مكتوب والبعض الآخر يحمل الطابع الإذاعي تضمنت دعوات للتمرد المصحوب بالعنف والعصيان والتخريب وتعطيل المرافق العمومية وحض عمال السكك الحديدية على الإضراب وعدم الذهاب إلى أعمالهم ووقف المواصلات.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أرجأت التحقيق مع المهندس ممدوح حمزة الناشط السياسي المعروف لحين عودته من الخارج بعد أن تم استدعاؤه للتحقيق، ووصف حمزة عقب وصوله إلى مطار القاهرة في تصريحات للصحفيين وعدد من الفضائيات الذين قدموا البلاغات ضده والفيديو بأنهم "شوية صراصير" وأن الفيديو مفبرك، مشيرًا إلى أن الاتحاد سويا هو من سيخرجنا من هذه الفتن والادعاءات والقلاقل.
وقال: "لابد أن نتحد مهما اختلفنا فى الآراء السياسية تجاه الغزو الخارجي الجديد وأن عمليه قتل شبابنا في بورسعيد ليس عملا مصريا بل أجنبيا مدبرًا، وأن الذي خطط لأحداث بورسعيد وأحداث المجمع العلمي والاعتداء على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح (المرشح المحتمل للرئاسة) مخطط خارجي يسانده بقايا النظام السابق ومن سرقوا مصر".
واعتبر أن ما يحدث في مصر بسبب العمليات الشيطانية التي يقوم بها أعداء مصر من الخارج ومن الداخل، مشيرًا إلى محاولات البعض بإقناع الشعب بأن الثورة شيطانية وممولة من الخارج وليست نابعة من الشعب.
وأضاف حمزة إنه لن يغادر مصر بأي وسيلة ضغط ولن يترك مصر مهما كان الثمن، مشيرا إلى أنه إذا كان ينوي الهروب إلى الخارج لسافر وقت حكم الرئيس "المخلوع " مؤكدًا ضرورة التركيز على الوحدة الوطنية وتحديد من هو العدو، وتابع أن عدو الثورة هو عدو مصر وأنه لابد من الاتحاد لتحقيق أهداف الثورة ولا ننجذب حول الفتن.