تظاهر الآلاف أمام مقر مجلس الشعب، عصر اليوم الثلاثاء، تضامنا مع النائب زياد العليمى، الذي تم تحويله للتحقيق أمام مكتب المجلس بتهمة سب المشير طنطاوي والداعية الإسلامي محمد حسان. وانتشرت قوات الأمن بكثافة في محيط مبنى المجلس والشوارع المؤدية له لمنع تقدم المتظاهرين، وأغلقت مداخل الشوارع بالأسلاك الشائكة، فيما تجمع المتظاهرون في شارع الفلكي ورفعوا لافتات تضامنية مع العليمى ومنددة بالحكم العسكري وتباطؤ مجلس الشعب في اتخاذ القرار، وهتف المتظاهرون "هو زياد عمل إيه..قال الحق ولا إيه".
وخرج النائبان زياد العليمى وباسم كامل أثناء الجلسة، حيث قدم العليمى الشكر للمتظاهرين المتضامنين معه مؤكدا لهم أنه لن يفعل ما يخالف ضميره، وسيستمرون إلى آخر يوم لهم في هذا البرلمان لتحقيق ما مات من أجله الثوار، وعلا هتاف المتظاهرين بعد كلمة العليمى "كلنا زياد".
كما وصلت مسيرة من الآلاف من جامعة القاهرة و جامعات أخرى للالتحام مع المسيرات التي استقرت أمام البرلمان متضامنين معهم.
من جانب آخر تحرك العشرات من الضباط المتقاعدين من أمام دار القضاء العالي في اتجاه مقر مجلس الشعب، في مسيرات مؤيدة للمجلس العسكري مؤكدين رفضهم لتصريحات النائب زياد العليمي وسبه للمشير طنطاوي، وطالبوا رئيس مجلس الشعب بسحب الثقة منه وإسقاط عضويته.