زار عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أمس الأول عددا من قرى ومراكز البحيرة وعقد عدة مؤتمرات شعبية فى قرى ومراكز المحافظة. وزار موسى «الأنبا باخوميوس» مطران البحيرة بمقر المطرانية. وتطرق اللقاء الذى جمع بين موسى والأنبا «باخوميوس» إلى المشكلات التى تواجه العلاقة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر . ورد موسى بتأكيد أن حقوق المواطنة وحرية التعبير والعقيدة مصونة ووجوب تأكيد ذلك فى الدستور القادم للبلاد.
وانتهت جولة موسى فى البحيرة نهاية ساخنة عندما تعرض المرشح المرتقب لرئاسة الجمهورية، عمرو موسى، وأفراد حملته الانتخابية بمحافظة البحيرة إلى هجوم شرس من جانب نشطاء من حركة 6 أبريل والجمعية الوطنية للتغيير وآخرين بالمحافظة. وتمكن أمن النادى وأنصار موسى من إدخاله مكتب مجلس إدارة النادى وغلق الأبواب عليه إلى حين احتواء الموقف، وبعد ما يزيد على الساعة استطاع موسى دخول المؤتمر بسرعة كبيرة وتم غلق الأبواب عليه ثانية مما حال من دخول مراسلى الصحف اليومية معه.
وقال موسى فى بداية كلمته أنه يعلم جيدا أنه لن يفوز مرشح بأكثر من 52% من أصوات الناخبين وقد انتهى زمن الفوز ب99% وأن ما حدث من قبل بعض «البلطجية» تجاه بعض مؤيديه نتيجة طبيعية للانفلات الأمنى الذى تمر به البلاد. وأضاف موسى من مصلحة مجتمعنا أن نصنع من مصر «الجمهورية الثانية» دولة من الدول الرئيسية فى العالم الإسلامى لأن مصر لديها كم هائل من التخصصات التى تؤهلها لتكون ضمن الدول الكبيرة التى تقود العالم..
وعن فكرة الرئيس التوافقى قال موسى: إنه تعبير مستفز، وماذا يعنى رئيس توافقى؟ فنحن نتحدث عن ديمقراطية ونتحدث عن إرادة المصريين وهل يمكن أن تكون هناك ديمقراطية فى البرلمان وصفقة فى الرئاسة فهذا مرفوض جملة وتفصيلا، فهل نسير على أساس 50% ديمقراطية؟.
وأضاف أن فكرة المرشح التوافقى إبداع غير موفق ويجب ترك الناخبين يختارون بحرية من بين المرشحين المتنافسين وبرامجهم المختلفة دون وصاية من أى جهة.