سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موسى يشارك فى (وليمة) فطير مشلتت فى (نكلا العنب) .. وأهالى البحيرة يستقبلونه ب(الزغاريد) المرشح الرئاسى المرتقب: سنجعل كلمة مصر هى العليا.. وأطالب بانتخاب نائب الرئيس
قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن انتخاب رئيس لمصر « سيكون بمثابة رسالة للجميع مفادها أن مصر ستعود كدولة ومستعدة للعمل»، مضيفا خلال مؤتمر شعبى فى محافظة البحيرة، مساء أمس الأول أنه «من الأفضل أن يتم انتخاب نائب الرئيس، فى نفس توقيت انتخاب رئيس الجمهورية، حتى لا يُفرض النائب على الشعب، من قبل الرئيس، وبحيث تكون السلطة الحاكمة كلها منتخبة». وحول منافسه الرئيسى فى انتخابات الرئاسة قال: «لا أعرف بعد.. لكننى يجب أن احدد المنافس الرئيسى لأسباب تتعلق بمسار المعركة الانتخابية.. فالرئاسة مسئولية كبرى واختيار الشخص المناسب للمنصب، إضافة إلى برنامجه وماضيه ومن هو.. كلها ستلعب دورها بما فى ذلك موقعه الدولى والإقليمى».
وأضاف موسى: «الرئيس لن يكون مطلق السلطات.. رئيس الجمهورية القادم، غير مقدم على فسحة أو تشريفة.. المرحلة تحتاج إلى رجل دولة يعى ماذا سيفعل فى الوضع الداخلى الخطير والوضع العربى والإقليمى والدولى، والمواصفات المطلوبة فى الرئيس القادم أن يكون رجل دولة ومارس الحكم، ويستطيع أن يتحرك داخليا وخارجيا وعربيا وإقليميا وأفريقيا وفى مجال المنظمات الاقتصادية الدولية، ويعى كيف يتحدث فى أمور تتعلق بالسلاح والملف النووى وغير ذلك من الملفات الإستراتيجية المهمة».
كان موسى بدأ جولته فى محافظة البحيرة من قرية الضهرية، حيث استقبله المواطنون، رافعين اللافتات المؤيدة له، قبل أن يحل ضيفا على قرية إشليمة والسوالمين، ثم قرية دمسنا، والتى استقبلته سيداتها بالزغاريد.. وهتف موسى وهو بينهم فى مكبر الصوت «تحيا مصر» ليردد الأهالى خلفه. وانتهت جولة المرشح المرتقب للرئاسة فى قرية نكلا العنب، حيث أدى صلاة الظهر بمسجد سيدى أيوب، ثم خرج موسى من المسجد فى مسيرة شعبية حاشدة، إلى مأدبة غداء أعدها الأهالى، تناول فيها الفطير المشلتت»، فى مركز شباب القرية.
وعقد موسى مؤتمرا شعبيا حاشدا حضره الآلاف من الجماهير قال خلاله، إن تركيزه منصب على «أهمية إحياء الزراعة، والنهوض بها، وجعلها تحقق أرباحا تكفى الفلاحين، وتدر دخلا كريما للمجتمعات الزراعية، مشيرا إلى ضرورة «قيام صناعات غير تقليدية تعتمد فى الأساس على الزراعة، وتضيف إلى عائدات الاقتصاد الوطنى».
وأضاف: «سوف نجعل كلمة مصر هى العليا، عن طريق الممارسة الديمقراطية السليمة فى إدارة الأمور». وتابع موسى: «سوف يكون كل مواطن مسئولا عن تقدم مصر عن طريق التعاون فى حل مشاكل التعليم والبطالة والأمن، وتراجع الاقتصاد الناتج عن سياسات الحكومات السابقة وطالب بضبط الوضع الداخلى» الذى لن ينضبط إلا إذا أتى الأمن والأمان، حتى تأتى السياحة والاستثمارات مرة أخرى، ومن هنا يجب دعوة الشرطة إلى العودة ومن لا يريد عليه أن يرحل، ونعمل على إظهار جيل جديد من الشرطة يتحمل المسئولية».
وشدد على أنه سيتصدى للفساد «من أجل تعزيز الاقتصاد وسأحافظ على علاقات قوية مع الولاياتالمتحدة مبنية على الاحترام المتبادل».