أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت اليوم الأحد ثلاثة عشر فلسطينيا في باحة المسجد الأقصى في البلدة القديمة للقدس بعد تعرض سياح لرشق بالحجارة. وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفلد لوكالة فرانس برس إن "سياحا وضباطا في الشرطة رشقوا بالحجارة وقامت الشرطة بتوقيف 13 شخصا يشتبه بأنهم قاموا برشق الحجارة".
ولم يوضح روزنفلد سبب رشق الحجارة الذي لم يؤد إلى اصابات. وبعد الظهر عاد الهدوء إلى المنطقة بحسب روزنفلد. وقبل أسبوع منعت الشرطة الاسرائيلية متطرفين من اليمين الإسرائيلي من دخول باحة المسجد الأقصى استجابة لدعوة الى اقتحامه، وذلك تحسبا لمواجهات مع الفلسطينيين.
ودعا وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الأردني عبد السلام العبادي اليوم الأحد "العالم الإسلامي والمجتمع الدولي" إلى "التدخل لوقف الانتهاكات الصارخة والمتكررة" في باحة المسجد الاقصى في البلدة القديمة للقدس. وحذر العبادي في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، من "آلآثار الخطيرة التي تترتب على دخول منظم لمجموعات كبيرة من الجنود الإسرائيليين وبالزي العسكري الكامل وأحياناً بسلاحهم وبشكل يومي لباحات المسجد الاقصى".
وكان زعيم الجناح المتطرف في حزب الليكود موشي فيغلين وهو من مستوطني الضفة الغربية وحصل على ربع الاصوات خلال الاقتراع الاخير في الليكود امام رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ينوي التوجه الى باحة الاقصى كما يفعل كل شهر منذ سنوات مع عشرات من انصاره. وقد تسببت زيارة قام بها ارييل شارون زعيم المعارضة آنذاك، الى تلك الباحة في اندلاع الانتفاضة الثانية في 28 سبتمبر 2000.