أكد الشيخ عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية في مصر أن المهندس عاصم عبد الماجد استقال من منصب المتحدث الرسمي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية من أجل الاستراحة من عناء المسئولية. وقال دربالة في تصريح ل"بوابة الشروق" إن عبد الماجد طلب أكثر من مرة خلال اجتماعات مجلس شورى الجماعة الاستقالة، لكن المجلس طلب منه الاستمرار، مشيرا إلى أن عبد الماجد مازال عضوا بالجماعة الإسلامية ومكتبها الإعلامي.
وأضاف دربالة أن عبد الماجد كان يترجم آراء الجماعة بأمانة واقتدار، وأوضح أن البعض كان يري أن لهجة عبد الماجد تحتوى على حدة في مضمون تصريحاته الإعلامية، لكنه أتم مهمته على أكمل وجه.
من جانبه قال المهندس عاصم عبد الماجد أنه استقال بعد اختلاف في وجهات النظر مع بعض أعضاء الجماعة ولكن هذا لا يعني خلافا.
و حول ما نشر إن استقالة عبد الماجد جاءت بعد ضغوط فرضت عليه من قيادات الجماعة نفسها، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها مؤخرا وحملت هجوما على قوى سياسية شبابية مثل حركة شباب 6 ابريل، قال عبد الماجد: "6 إبريل أقل من أن أستقيل من أجلها".