فى تطور جديد لأزمة عمال غزل المحلة المعتصمين أمام مقر الشركة القابضة بالقاهرة احتجاجا على آلية توزيع منحة الدكتور كمال الجنزورى على جميع العاملين، كشف مصدر مسئول بشركة غزل المحلة عن قيام أعضاء اللجنة النقابية بشركة المحلة بحشد أنصارهم من العاملين بغرض التوجه لمكان اعتصام زملائهم المعارضين بمقر الشركة القابضة بالقاهرة للتشابك معهم وفض الاعتصام بالقوة، بزعم إساءتهم للشركة والعاملين بها، فيما وصفه البعض بما يشبه «موقعة جمل جديدة». وقال المسئول بغزل المحلة إن فض اعتصام المعارضين بالقوة يأتى ل«مجاملة محسن الجيلانى رئيس الشركة القابضة وأعوانه»
وتوجه المعتصمون لمقر مجلس الشعب لتقديم مذكرة للجنة القوى العاملة لبحث مطلبهم والتدخل ل«إفساد مخطط محسن الجيلانى رئيس الشركة القابضة الذى يهدف للوقيعة بين العمال» على حد وصفهم فى المذكرة.
وتسلمت لجنة القوى العاملة المذكرة لبحثها وقررت أنه سيتم اتخاذ القرار الأكثر موافقة عليه من قبل عمال شركات الغزل والنسيج على مستوى الجمهورية من خلال جمع التوقعات، وهو ما أدى لفضّ اعتصام العمال وإضرابهم. ومن جانبه، أكد ماهر العطار القيادى العمالى بالشركة أن مخطط رئيس اللجنة النقابية وأعضاءه وأنصاره لن يفلح فى الوقيعة بين العمال من أجل مجاملة المسئولين وعلى رأسهم الجيلانى وأحمد عبدالظاهر رئيس الاتحاد العام لعمال مصر وعبدالفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج على حساب القاعدة العمالية التى تؤكد بشكل دائم على أنها يد واحدة، ونفى بشدة ما تردد عن وجود انشقاقات بين صفوف العمال ووصفها بالشائعات المغرضة للنيل من وحدة صفوف عمال الشركة.