جرى إطلاق نار بعد ظهر الجمعة على بعد أمتار من القصر الرئاسي في العاصمة الهايتية بعد اشتباك بين مجموعة من الطلاب وموكب رئيس الدولة ميشال مارتيلي، ما أسفر عن جرح أحد الطلاب على الأقل، ونقل إلى أحد المستشفيات. وبينما كان الرئيس يرقص على رأس مجموعة من الموسيقيين الشعبيين قبل أيام من مهرجان سنوي شعبي يقام في هايتي، سمع إطلاق نار كثيف وقامت مجموعات من المتظاهرين بعضها مؤيدة للرئيس وأخرى معارضة له، بتكسير نوافذ سيارات.
وساد توتر شديد في محيط القصر الرئاسي الذي دمره زلزال في 20 يناير 2010 وساحة شان دي مارس التي تقيم فيها آلاف العائلات المنكوبة. وقال مكتب الإعلام في الرئاسة الهايتية إن "عددا من مثيري شغب لجأوا إلى كلية الاتنولوجيا واعتدوا على موكب الرئيس الذي كان يتجول ماشيا في المنطقة ترافقه فرق المهرجان".
وأكد المصدر نفسه أن "إجراءات أمنية مشددة سمحت بحماية الرئيس الذي عاد سالما إلى القصر الوطني". ودعا مكتب مارتيلي السكان إلى الهدوء "والعمل في إطار احترام القانون والمبادئ الديمقراطية من أجل تحقيق التقدم والاستقرار في وطننا".