مثل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أمام لجنة الاستماع التى شكلها مجلس الشعب لسماع أقواله فى الاتهامات البرلمانية التى تم توجيهها له على خلفية أحداث بورسعيد والتى تتمثل فى التقصير والإهمال والتقاعس عن تطهير الوزارة من العناصر الموالية لوزير الداخلية السابق حبيب العادلى وجمال مبارك نجل الرئيس وعدم إعادة هيكلة الوزارة. واستمر التحقيق مع الوزير أكثر من 4 ساعات وتم تسجيلها بالكامل، وقال عصام سلطان إنه تمت مواجهة الوزير بكل الأحداث، مضيفا أنه فى حال ثبوت التهمة على الوزير فانه ستعقد له محاكمة خاصة ستكون الأولى فى تاريخ مصر، وقد توجه إليه تهمة القتل وليس الإهمال والتقصير فقط.
وعلمت «الشروق» أن وزير الداخلية تحدث أمام اللجنة عن مخطط كبير لإضعاف الشرطة وأن هذا المخطط سيتصاعد مع اقتراب انتخابات الرئاسة، وأن المخطط تشارك فيه عصابات إجرامية وقوى أخرى.
وكشف إبراهيم عن مخطط دولى لإغراق مصر بالمخدرات وأن ما تم ضبطه فى 10 أيام من أقراص مخدرة فى مصر يساوى ما تم ضبطه فى 10 سنين.
وقال الوزير إن الشرطة استعادت 60% من قدرتها وأن قانون هيئة الشرطة فى حاجة إلى تعديل.