أكد الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب، أن لجنة تقصى الحقائق كانت على مستوى المسئولية بشأن أحداث بورسعيد، موضحًا أن جميع المناقشات حول الموضوع أحيلت إلى اللجنة وأصبحت جزء لا يتجزأ من تقريرها. وأضاف الكتاتني في الجلسة المسائية، اليوم الاثنين، للبرلمان أن هناك مجموعة من الأعضاء تقدموا باقتراحاتهم لمساعدة لجنة تقصى الحقائق في عملها، ومنهم: محمد عبد المنعم الصاوي، وعمرو حمزاي، وباسل عادل، حيث اجتمعوا معه عقب انتهاء الجلسة الصباحية.
وطالب رئيس مجلس الشعب من الأعضاء الحفاظ على وقت المجلس "الثمين"، مشيرا إلى أن مجلس الشعب يمثل الإرادة الشعبية كما أن الشعب ينتظر الكثير من المجلس.