قال مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد الله يان اليوم الاربعاء انه تم الافراج عن 11 ايرانيا لكن 18 اخرين مازالوا محتجزين في سوريا. وقال عبد الله يان في مؤتمر صحفي في دمشق ان "اختطاف المدنيين جرى في اطار الضغوط على ايران لتتخلى عن دعمها لسوريا". ويواجه الرئيس بشار الاسد تمردا ضد حكمه مستمر منذ 11 شهرا. وايران واحدة من أوثق حلفاء الحكومة السورية. ومنعت ايران رعاياها من التوجه برا الى سوريا. ويتوجه مئات الاف الايرانيين سنويا لزيارة ضريح السيدة زينب جنوبدمشق. وقال المسؤول الايراني "سنتابع دعمنا الجاد للشعب السوري وللرئيس الاسد في اطار عملية الاصلاح التي تتم ومواجهة التدخل الاجنبي ومكافحة الارهاب واستتباب الامن في سوريا".
وامتنع عبد الله يان عن الحديث عن كيفية اطلاق سراح الايرانيين الأحد عشر المفرج عنهم وقال "لحسن الحظ تم الافراج عن 11 ايرانيا مختطفا من خلال الجهود وتتواصل الجهود من اجل الافراج عن 11 زائرا قدموا عن طريق البر الى سوريا. كما تتواصل الجهود للافراج عن المهندسين السبعة."
وتقول طهران ان سبعة مهندسين ايرانيين خطفوا في نهاية ديسمبر كانون الاول في منطقة حمص لكن الجيش السوري الحر يقول ان هؤلاء عسكريون. لكن المسؤول الايراني قال "نرفض بشدة وننفي اي حضور او تواجد لعسكريين ايرانيين في سوريا." اضاف "ايران تحذر الاخرين من مغبة التدخل في سوريا فهي ملتزمة بعدم التدخل في الشأن السوري...ليس من صالح احد ان يفكر بالتدخل العسكري في سوريا."
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم استقبل المسؤول الايراني. وقالت الوكالة العربية السورية للانباء (سانا) ان المعلم شرح لمساعد وزير الخارجية الايراني "برنامج الاصلاح الشامل الجاري في سوريا والمزمع انجازه ضمن فترة زمنية محددة." ونقلت سانا عن المعلم تأكيده على تصميم سوريا على الحوار الوطني.