بدأ أمس المعلمون فى الأردن إضرابا عن العمل، مع بداية الفصل الدراسى الثانى، احتجاجا على نظام هيكلة الرواتب، الذى أدى إلى خفض علاوة التعليم إلى 70%. ومنذ صباح أمس أضرب معلمو مدارس الذكور عن العمل، فى حين شهدت مدارس الإناث اعتصامات للمعلمات داخل الأروقة.
وغادر الطلاب المدارس منذ لحظات بدء الإضراب إما إلى الشارع أو عائدين إلى منازلهم.
ودعت اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين فى بيان صدر الأحد الماضى الحكومة الأردنية إلى «ضرورة أن توفى علاوة التعليم كاملة للمعلمين كبقية المهن دونما تجزئة مخلة، بل مذلة بحق المعلمين» فى البلاد.
وأكدت أن موقفها هذا ثابت وغير قابل للتزحزح ما لم يصدر موقف حكومى جدى وإيجابى فى هذه القضية.
واستنكرت: «كل ما مارسته الحكومة من محاولة تضليل المعلمين عبر تصريحات وبيانات حاولت من خلالها إظهار الأمور، وكأنها حلت تماما رغم أنها لم تقترب من الحل»، مشيرة إلى أن خيار الإضراب عن التدريس هو أول الخيارات التصعيدية.
وتوعدت اللجنة الحكومة الأردنية بمزيد من الخيارات التصعيدية فى حال عدم تجاوبها مع حقوق المعلمين.
كما دعت أولياء الأمور مجددا إلى عدم إرسال أولادهم إلى المدارس «حفظا لأوقاتهم وحرصا على عدم تكبيدهم العناء والمشقة».